أهالي الرقة يشيعون جثمان مقاتل لقوات الكوماندوس إلى مثواه الأخير
شيّع المئات من أهالي مقاطعة الرقة، جثمان مقاتل قوات الكوماندوس، حسين علي حمد، الى مثواه الاخير.
شيّع المئات من أهالي مقاطعة الرقة، جثمان مقاتل قوات الكوماندوس، حسين علي حمد، الى مثواه الاخير.
توافد أهالي مقاطعة الرقة والمؤسسات المدنية والعسكرية إلى مزار الشهداء في قرية الحكومية شمال الرقة لتشييع جثمان مقاتل قوات الكوماندوس، حسين علي حمد، الاسم الحركي آدم رقة، الذي استشهد في 12 تشرين الأول الجاري، إثر تعرضه لحادث سير بمقاطعة منبج.
ولدى وصول جثمان الشهيد إلى المزار، بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، ثم قدّم مقاتلو قوات الكوماندوس عرضاً عسكرياً، ليلقي القيادي في صفوف قوات الكوماندوس محمود كوباني، كلمة أثنى فيها على دور الشهداء، ومتقدماً بالتعازي لذوي الشهيد، قائلاً: "نودّع اليوم شهيداً التحق بموكب رفاقه الشهداء، وكان مثالاً للأخلاق والانتظام، مع أن انضمامه ليس ببعيد، ولكنه كان مثالاً يحتذى به في القتال والصمود".
وعاهد: "بمواصلة درب الشهيد حسين وتصعيد النضال حتى الوصول إلى سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية".
من جانبه، شدد الإداري في هيئة شؤون الشهداء وجرحى الحرب والأسرى في مقاطعة الرقة إبراهيم الحمود على ضرورة التحلي بروح المسؤولية تجاه الدفاع عن الوطن من جميع الاعتداءات والهجمات".
وأكد: "الوطن هو كل شيء والدفاع عنه واجب مقدس لا يعادله شيء".
موضحاً: "أن ثمن الحرية باهظة، فإما أن نختار حياة عزيزة وكريمة أو الموت بشرف".
لتنتهي المراسم بقراءة وثيقة الشهيد حسين علي حمد وتسليمها لذويه، ليواري جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".